i
مرت عليي ظروف تكدر الخاطر 
فيني درى من درى 
و أنت ولا داري مدري تجاهلتني أو قلبك يكابر 
ولا شعورك طفا عن فكري السريع 
بذمتك عاد قلبك مثل ما خابر 
كل يوم طيفك معي في ناظري حاضر 
أشكيله الحال و أكشفله عن أسراري 
ما بلغك عن عناى و شوقي الحاير 
أو ما حفظ فيك مجموعة أشعاري 
محبتك في فؤادي ما لها آخر مهما أفترقنا 
و غبت أنت عن أنظاري أنت حياتي 
و يومي و أمسي و باكر و أنت المطر 
و الشجر و الشمس و أقماري 
شعور مهما أقتله بصورتي ظاهر 
يغني عن البوح و الشكوى و إعذاري 
و أن كنت بالحال منت داري و شاعر 
هذه حروفي و هذه آخر أخباري