i
يا جارة الوادى طربت و عــــــادنى
ما يشبه الاحلام من ذكـــــــــراك
	
مثلت فى الذكرى هواك و فى الكرى
و الذكريات صدى السنين الحاكى
	
و لقد مررت على الرياض بــــربوة
غناء كنت حيالها القـــــــــــــــاك
	
لم ادر ما طيب العناق على الهــــوى
حتى ترفق ساعدى فطـــــــــــواك
	
و تأودت اعطاف بانك فى يــــــــدى
و احمر من خفريهما خـــــــــــــداك
	
و دخلت فى ليلين فرعك و الدجــــى
و لثمت كالصبح المـــــــــنور فاك
	
و تعطلت لغة الكلام و خاطــــــــبت
عينى فى لغة الهوى عـــــــــــيناك
	
لا امس من عمر الزمان و لا غــد
جمع الزمان فكان يوم رضــاك