i
كنَّا سوى الإثنين .. في درب الهوى ماشيين
وفي لمحه شفنا الزَّين .. صوَّب عيون تايهين
ينظر ويتحدَّى .. ويكرِّر النَّظره
ومش راضي يتعدَّى .. وكلَّه أسى وحسره
وبدون مانسِّلم .. فكَّرنا نتكِّلم ..
ونِعرف هوى التايهين ..
بالَّلفته والبسمه .. خلاَّنا في حيره ..
مِن هوَّه .. وأيه إسمه
ومِن يعرف السَّيره ..
سيرة الهوى ويَّاه .. الَّلي شغل بالنا ..
سيد المها محلاه ..
ماكان ماله ومالنا ..
يشغلنا في حبَّه .. ونِمشي على دربه
في سِكَّة التايهين